تريخ الرحلة: 19/6/1431هـ .
المكان : الدرعية القديمة عاصمة الدولة السعودية الأولى .
الزمان : من الساعة 9-12,5 ظهراً.
الفئة المستهدفة:طالبات الصف الثاني الثانوي الأدبي .
المتطلبات : موافقة إمارة الدرعية موافقة ولي الأمر.
سبب اختيار هذا المكان:
لان سقوط الدولة السعودية الأولى درس أدرج في منهج الصف الثاني الثانوي ، وأردت ان تقوم الطالبات بتعلمه ذاتياً ، وتطبيقاً لمهارة الملاحظة بالمشاركة لكافة الطالبات، من خلال رحلتهن للدرعية والألتقاء بالمسئولين وجهاً لوجه.
ألفكرة:
بحمد الله كنت رائدة فكرة رحلة الدرعية والمنظمة والمعدة لها وهي أول رحلة تقوم بها الطالبات في مدارس الرياض إلى الدرعية.
الأهداف لهذه الرحلة:
1.تنفيذ لأستراتيجية التعلم بالمشروع.
2.تعلم الطالبات ذاتياً لدرس سقوط الدولة السعودية الأولى والمدرج تحت الوحدة السابعة الدولة السعودية.
3.الوقوف عن كثب على المدينة التراثية بمعالمها الخالدة والباقية إلى الآن.
4.تطبيق التربية المتحفية الذي انتهجه قسم الاجتماعيات.
5.تدعيم مهارات الملاحظة والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات ومهارات الاستباط والاستقراء .
6.الشعور بالفخر والأعتزار بما سطره السابقون من أمجاد لنكون على مانحن عليه الآن .
7.أخذ العظة والعبرة من حوادث السابقين.
هل حققت الرحلة أهدافها المطلوبة: نعم وبنسبة 100% .
ب)) سير العمل:
بدء الإنطلاق من المدرسة في تمام الساعة 9 صباحاً متجهين إلى الدرعية بصحبة المعلمات المرافقات ، كان توجهنا الأول تجاه مركز التطوير للدرعية ، حيث كان باستقبالنا سعادة الدكتور علي المغنم وكيل وزارة الآثار والمتاحف ومدير تطوير الدرعية ، وهو باحث تاريخي معروف في مجال الآثار ، حيث رحب بالطالبات ، ثم توجهنا معه إلى زيارتنا الأولى لمنطقة الدرعية الأثرية ، حيث كانت محطتنا الأولى هي حي طريف ، وهو أقدم أحياء الدرعية، ويعتبر مقر الحكم والأسرة الحاكمة للدولة السعودية الأولى ، وتنقلنا عبر قصوره المفتوحة ، وقد أجاد الدكتور علي صالح المغنم بالشرح عن هذه البيوت والقصور وكانت مناقشة الطالبات جداً جداً رائعة ، اسئلتهن في غاية الذكاء ، كما أن استنتاجاتهن كانت رائعة ، وقد ساعد في ذلك وجود احد المهندسين المعماريين الذي أفاض في وصف تصميم البيوت المعمارية القديمة في الدرعية واستراتيجيات بناءها خاصة عندما وقفنا في قصر سعد بن سعود وهو من أكبر قصور حي طريف عبارة عن فناء خارجي استعمل كمربط للخيل ويحوي قصر ذو فناء تقليدي في وسطه تطل عليه غرف القصر.
انتقلنا بعدها إلى قصر الضيافة وحمام طريف، أما قصر الضيافة فهو مبنى تقليدي مكون من عدد من الأفنية الصغيرة التي تحيط بها الغرف، أما الحمام فيمتاز بأنماط معمارية تمثلت في عوازل جصية ، ويزود القصر والحمام بالماء في أسفل الشعب الذي يطلان عليه.
بعدها استقلينا الباص واتجهنا إلى قصر سلوى وهو مقر أمراء وأئمة آل سعود طوال حكم الدولة السعودية الأولى وقد أجاد الدكتور علي في وصف القصر والتعريف به ، بعدها ممرنا بحي البجيري وهو الذي يحوي قصر الشيخ محمد بن عبد الوهاب و مسجده ، وتابعنا السير نحومركز تطوير الدرعية حيث استمعت الطالبات في الصالة المغلقة إلى شرح من الأستاذ علي عن الدرعية التراثية وأحياءها القديمة وتحدث عن الدولة السعودية الأولى وسقوطها والأحداث التي ترتبت على ذلك.صحب ذلك عرض رائع على البوربوينت عن الأحداث السابقة .
ثم تحدث وعن مشروع تطوير الدرعية التي تسير في تنفيذه هيئة تطوير الرياض برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عيد العزيز . ويتضمن المشروع إنشاء متحف الدرعية بقصر سلوى الذي سيعرض تاريخ الدولة السعودية الأولى وتاريخ قصر سلوى وترميم الجزء القائم من جامع الإمام محمد بن سعود مع توضيح وإبراز القواعد والحدود القديمة للجامع التي أوضحها التنقيب الأثري كما يتضمن المشروع عرض الصوت والضوء الذي سيوظف الأطلال الخارجية لقصر سلوى في عرض دراما قصصية تحكي قصة الدولة السعودية الأولى والأحداث التاريخية المرتبطة بها ويتضمن المشروع مركز استقبال الزوار الذي سيقدم لهم خدمات الإرشاد السياحي والتعريف بعناصر الحي كما يشمل المشروع متحف التجارة والمال الذي سيعرض الازدهار الاقتصادي الذي شهدته الدرعية في فترة الدولة السعودية الأولى ويشمل كذلك مشروع جسر الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي سيربط حي الطريف الأثري بحي البجيري .
وأبان أن جملة من أعمال تطوير حي الطريف الأثري تم طرحها في منافسة للتنفيذ وتتضمن متحف الحياة الاجتماعية والمتحف الحربي ومتحف الخيل العربية وسوق الطريف ومركز توثيق تاريخ الدرعية ومركز إدارة الطريف بالإضافة إلى المرافق وتنسيق المواقع في حي الطريف .
بعدها توجهنا مع الدكتور إلى مشاهده معرض مصغر عن الدرعية وإلى مجسم منفذ يصور الدرعية بأحيائها يقطعها وادي حنيفة المشهور، ويشير إلى ابرز معالم المدينة، كما شاهدنا أطول سارية في المملكة العربية السعودية.
بعدها انصرفنا عائدين ومحملين بهدايا من مركز التطوير إلى مديرة المرحلة الثانوية وإلى مشرفة المادة ، رجعنا وكلنا آمل وشوق بعودة قريبة ، رجعنا وقد حملنا بذكريات رائعة، وعلى رأي الطالبات، لن ننسى هذه الرحلة يامعلمة أبداً .
أعد التقرير/ معلمة المادة : عبيرصالح الحسن
تصوير نوره المقرن
[img]
[/img][img]
[/img]