الساحة التاريخي
نرحب بك عزيزنا الزائر ونتمني أن تجد ماتبحث عنه في هذا المنتدى ويشرفنا خدمتك على أن تقوم بالتسجيل معنا .
الساحة التاريخي
نرحب بك عزيزنا الزائر ونتمني أن تجد ماتبحث عنه في هذا المنتدى ويشرفنا خدمتك على أن تقوم بالتسجيل معنا .
الساحة التاريخي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! 724365759
عدد الزوار
عدد الزوار
المواضيع الأخيرة
» سيدة مصرية تستعيد صحتها بعد حقبة من الالم والعناء
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالخميس 03 يوليو 2014, 4:50 pm من طرف اوسلو

» التاريخ كتاب الطالب التعليم الثانوي نظام المقررات مسار العلوم الإنسانية
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالجمعة 23 أغسطس 2013, 1:21 am من طرف سنبس

» أستغلال الفوتوشوب في إخراج الدروس..
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالإثنين 18 فبراير 2013, 12:39 am من طرف ذكريات منسية

» فصـُل أ.عبيرٍ الحسَن ..||
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالجمعة 11 يناير 2013, 7:04 am من طرف T.Abeer

» العصف الذهني..
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالثلاثاء 01 يناير 2013, 2:00 am من طرف T.Abeer

» المكتبات الإلكترونية (قائمة مواقع)
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالأحد 30 ديسمبر 2012, 5:15 am من طرف T.Abeer

» سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالأحد 30 ديسمبر 2012, 1:32 am من طرف T.Abeer

» منتدى نظام نور لمناقشة مواضيع النظام الخاص بالطلاب
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالأحد 30 ديسمبر 2012, 1:28 am من طرف T.Abeer

»  مواقع تهتم بالموهبة والموهوبين .
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالأحد 30 ديسمبر 2012, 1:11 am من طرف T.Abeer


 

 لماذا خلق الله الشرَّ ..؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
T.Abeer
المديرة العامة
المديرة العامة
T.Abeer


عدد المساهمات : 523
نقاط : 1445
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
الموقع : http://tare5.mountada.biz

لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Empty
مُساهمةموضوع: لماذا خلق الله الشرَّ ..؟!   لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Emptyالجمعة 06 يوليو 2012, 7:40 am

لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! Islameyat-125-p

نرى كثيرا من الجهال من الناس يسأل استرشاداً .. وفريق يسأل فتنة وتشكيكاً: لماذا خلق الله الشرَّ ..؟! ولهؤلاء وأولئك نقول: خلق الله تعالى الشرَّ لحكَمٍ

جليلة عديدة، نعرف بعضها، ونجهل أكثرها .. (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ). من تلك الحِكَم: أن الله تعالى ربُّ العالمين .. ومن كمال الربوبية وشموليتها .. أن يكون الربُّ رباً لكلِّ شيء .. وخالقاً لكل شيء .. للخير والشرِّ معاً.

ومنها: لكي تظهر قدرته لخلقه .. وأن الله تعالى قادر على أن يخلق الشيء وضده .. وأنه I هو المتفرد بذلك .. فكما أن الله تعالى قادر على أن يخلق الخير، وعلى تصريفه كيفما يشاء، وحيث يشاء .. فهو I قادر على أن يخلق الشر، وعلى تصريفه كيفما يشاء، وحيث يشاء ..بلا ممانع ولا منازع .. وكما أن الله تعالى قادر على أن يخلق الحياة من لا شيء .. فهو سبحانه قادر على أن يخلق الموت وأسبابه ..!

ومنها: أن الدنيا دار عملٍ، واختبارٍ، وبلاء .. وهذا من لوازمه أن يخلق الله تعالى الخير والشر، كما قال تعالى (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) ومنها: أن المخلوق يحتاج لمن يجلب له الخير، ويدفع عنه الشر .. فلا يستقيم شرعاً ولا عقلاً أن يجد الأولى عند خالقه .. والأخرى عند غيره .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً! ومنها: أن الخير يُعرف بضده .. وأن الحقّ يُعرف بضده؛ فنعمة الخير تُعرف بشرِّ فقدانها ..والحق يُعرف قدره بمعرفة ضده من الباطل ..!

كيف تعرف نعمة التوحيد وفضله عليك .. وأنت تجهل الشرك .. وما يُجلبه من شرور وأضرارٍ على صاحبه في الدنيا والآخرة ؟! كيف تعرف نعمة الصحة .. وأنت لا تعرف المرض .. ولم تجربه ..؟! كيف تعرف نعمة الشبع .. وأنت لا تعرف الجوع .. ولم تجربه ..؟! كيف تعرف نعمة الغنى .. وأنت لا تعرف الحاجة ولا الفقر .. ولم تجربه ..؟! كيف تعرف نعمة الوصل .. والعيش مع الأهل والأحبة .. وأنت لا تعرف شر وفتنة وآلام الفراق ..؟! كيف تعرف نعمة العلم .. وأنت تجهل الجهل وآثاره .. وهكذا كل شيءٍ فإنه لكي يُعرف على حقيقته لا بد أن يُعرف ضده. ومنها: أن الشرَّ سببٌ للموت .. والإنسان لا بد له من الموت ..!

ومنها: أن الله تعالى يُعبد في السراء والضراء .. ويُحب أن يُعبد في الضراء كما يُعبد في السرَّاء .. وهذا من لوازمه وجود السراء والضراء .. والخير والشر. ومنها: أن من مقتضيات ولوازم أسماء الله تعالى وصفاته .. وجود الخير والشر .. فالله تعالى هو الغني الرزاق .. وهذا من مقتضياته ولوازمه وجود الفقير المحتاج الذي يسأل الله تعالى الغنى والرزق .. فيعطيه. والله تعالى غفور رحيم .. وهذا من لوازمه ومقتضياته وجود الشر والإثم .. الذي يحمل صاحبه على طلب الرحمة والمغفرة من ربه .. فيغفر له ويرحمه. والله تعالى المنتقم الجبار .. وهذا من لوازمه ومقتضاه .. وجود الظالمين .. الذين ينتقم الله منهم ..! وهكذا كل اسم من أسماء الله تعالى تجد أن له مقتضيات في خلقه I .. لا بد من ظهورها ووجودها!

ومنها: أن العبد لا يعرف فضل الله عليه .. إلا عندما يرى غيره مبتلاً بفقد ما منَّ الله به عليه .. فيجد نفسه مشدوداً للقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به، وفضلني على كثير من خلقه تفضيلاً ..!

ومنها: أن الخير الصرف يُطغي صاحبه ويُنسيه أن له رباً يُعبد .. كما قال تعالى كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى . أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (. فيأتي الشر ليُذكره .. ويأطره لأن يقول: يا رب اغفر لي .. يا رب ارحمني .. يا رب عافني واعف عني ..! فالشرُّ في الغالب يأتي بالعبد ليقف بين يدي ربه منكسراً ضارعاً متذللاً .. خائفاً .. باكياً يسأله العفو والمغفرة .. وهذا مطلب شرعي يُحبه الله I .. بخلاف الخير .. وفعل الخير فإنه ـ في كثير من الأحيان ـ يحمل صاحبه على الغرور .. والأمن والرجاء .. إلا من رحم الله!

ومنها: ليندفع به شرٌّ أكبر .. فكم من شرٍّ يُبتلى به المرء ليندفع به شرٌ أكبر وهو لا يدري .. كخرق الخضر u للسفينة .. وقتله للغلام .. وما أكثر الأمثلة والشواهد على ذلك من حياتنا اليومية لو أردنا التوسع والاستدلال. كم من مرة نُبتلى بشرٍّ .. نسخطه .. ثم ندرك بعد زمن يشاؤه الله .. أن هذا الشرَّ كان فيه خيراً كثيراً ..!

ومنها: أن الشر يؤدب بعضه بعضاً .. فينتقم الله من شرٍّ بشرٍّ آخر .. فيسلط الظالمين بعضهم على بعض .. وهذا هو المراد من قوله r:" إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر، وبأقوامٍ لا خلاق لهم ". فيدفع الله بهم ظلماً أشد .. وفجوراً أكبر! ونحو ذلك الجهاد .. فيندفع بشر القتل والقتال .. شراً أكبر، وفتنة أكبر .. ليعم الأمن والأمان .. والخير والسلام! ومنها: أن من النفوس من لا ينفع معها الخير .. فالخير يزيدها طغياناً وتجبراً .. بخلاف لو جُرب معها الشرِّ فإنه يهذبها ويؤدبها ويُعيدها إلى رشدها وصوابها .. كما في القصاص بالنسبة للمجرمين الخارجين عن حدود الله ..!

ومنها: أن من مقتضيات البلاء والتمحيص .. وحتى يُعرف الحق من الباطل .. والمؤمن الصابر من غيره .. وجود الخير والشرّ .. والبلاء بالخير والشرّ ..! فهل يرضى العبد بحكم الله تعالى وقضائه في الشر .. كم يرضى بحكمه في الخير .. أم أنه إذا أصابته سرّاء رضي وشكر .. وإن أصابته ضراء كفر وتضجّر .. واعترض؟! فمن النفوس من تنجح في بلاء الخير دون الشر .. ومنها من تنجح في بلاء الشر دون الخير .. والنفوس المؤمنة الصالحة هي التي تنجح في بلاء الخير والشرِّ .. وترضى وتسلم في بلاء الخير والشر .. وهؤلاء هم الفائزون!

ومنها: ليقذف الله الحق بالباطل فيدمغه .. وليصطفي الله من عباده الشهداء .. فالشر في كثير من صوره يكون بلاءً لأهل الخير .. ليُرى كيف سيتصرفون ويتعاملون معه ..! ومنها: أن الشرّ في بعض صوره يكون لصاحبه طهوراً وكفارة لذنوبه وخطاياه ..! ومنها: أن معالجة الشر .. والصبر عليه .. احتساب الأجر .. يرفع صاحبه يوم القيامة درجات ومقامات عالية في الجنان ما كان ليحظى بها لولا البلاء .. وصبره على البلاء ..!

ومنها: أن الله تعالى خلق الجنة والنار .. وهذا من تمام عدله وحكمته I .. ومن لوازم وجود الجنة والنار .. وجود الخير والشر .. والحق والباطل .. والظالم والمظلوم .. ليذهب كل فريق إلى ما أُعد له من نعيم مقيم أو عذاب أليم مهين ..! هذه بعض الحكم من خلق الله تعالى للشر .. وما يعلمه الله تعالى .. ونحن لا نعلمه .. أكثر وأكثر ..(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً )(وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).


منقول : موقع شام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://tare5.mountada.biz
 
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا الحقد والكراهية والتكبر أصبح مرض منتشر ؟!
» من معجزات الرسول ( صلى الله عليه و سلم )
» فتح خيبر وإعطاء الراية لعلي رضي الله عنه
» لحظات اخيرة قبل موت الرسول صلى الله عليه وسلم
» سلطان الخير يغادر الدنيا الفانية إلى الجنة الباقية إن شاء الله عز وجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الساحة التاريخي  :: منتدى الساحة العام-
انتقل الى: