المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني:
يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي:
أولاً: إرجاء التقييم:
لايجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعيقان التفكير الإبداعي.
ثانيا:إطلاق حرية التفكير:
أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جولا يشوبه الحرج من النقد والتقييم ’ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكارا أفضل عند الأشخاص الآخرين.
ثالثا:الكم قبل الكيف:
أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها, فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة.
رابعا:البناء على أفكار الآخرين:
أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكرا على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار منها.
* أهداف العصف الذهنى و فوائده:
أ- اهدافه:
1) تشجيع المعلمين والاداريين للعمل فى مجموعات من اجل تحديد .
2) ايجاد افضل الخطط او القرارات الملائمة لحلها وذلك من خلال المشاركة الفعالة لتلك المجموعات.
3) استطاعة كل فرد من افراد المجموعة الحصول على فهم افضل للمشكلة وتشكيل شعور لديهم بأنهم يشتركون جميعا فى ملكيتهم للنتائج التى توصلوا اليها.
4) يجعل الفرد يفكر أمام الحالات الصعبة وأن يتعامل معها بروح الفرد أحيانا ، وروح الجماعة أو الفريق أحيانا اخرى ، حيث تتكامل فيها اهداف الأفراد وأهداف المجموعة معا ، للوصول الى النتائج المنشودة او المرغوب فيها.
5) يعمل العصف الذهنى على توليد افكار جديدة لم تكن معروفه للمجموعة من قبل، والتى لم يتم التوصل اليها الا فى ضوء المناقشات وتبادل الخبرات وتلاقى الافكار.
ب – الفوائد:
1) يعمل العصف الذهنى على توظيف قوة التفكير الجماعية للمجموعة للتوصل الى الافكار حول موضوع معين.
2) أتاحة الفرصة أمام الطلاب لتقديم اكبر قدر من الافكار و المقترحات والحلول المتصلة بقضية ما يوردها المعلم.
3) يشجع العصف الذهنى على الانفتاح الذهنى والتفكير الابداعى.
4) العمل على ايجاد مناخ صفى متعاون و أحترام وجهات النظر.
5) يجعل نشاط التعليم والتعلم متمركز حول الطالب.
6) يعمل على توظيف قوه التفكير الجماعية لمجموعة من رفاق الصف للتوصل الى أفكار حول موضوع معين.
7) يزود الطلاب بمجموعة من القواعد لتوليد الافكار ويكون مفتوحا لتقبل أفكار الجميع.
يساعد على الاقلال من الخمول الفكرى وايجاد افكار جديده.
9) سهل التطبيق: فلا يحتاج الى تدريب طويل من قبل مستخدميه فى برامج التدريب.
10) اقتصادى: لا يتطلب أكثر من مكان مناسب وسبوره وطباشير وبعض الاوراق والاقلام.
11) مسلى و مبهج.
12) ينمى التفكير الابداعى الابتكارى.
13) ينمى عادات التفكير المفيد.
14) ينمى الثقه بالنفس من خلال طرح الفرد أرائه بحريه دون خوف من نقد الأخرين له.
15) ينمى القدره على التفكير بحريه.
16) يؤدى الى ظهور افكار ابداعية لحل المشكلات.
معوقات التفكيرالإبداعي:
يمتلك كل منا قدرا لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقد عن أنفسنا ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها:
1- المعوقات الإدراكية:
وتتمثل المعوقات الإداركية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص لهذا الشيء.
مثال البارومتر:جهاز لقياس الضغط الجوي وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي,وعند التخلص من العائق الإدراكي نري فيه أبعاد أخرى منها,أنه يمكن استخدامه بندولا أو هدية أو أداة لقياس أو لعبة للأطفال.
2- العوائق النفسية:
وتتمثل في الخوف من الفشل,ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها,وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الذين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا.
3-التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين:
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم.
4- القيود المفروضة ذاتيا:
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبة ذلك أنه يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات.
5-التقيد بأنماط محدده للتفكير:
كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولا لا يتخلى عنه كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلا للمشكلات يجب البحث عنه.
6-التسليم الأعمى للافتراضات:
وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها.
7-التسرع في تقييم الأفكار:
وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية في عملية التفكير الإبداعي ومن العبارات التي عادة ما تفتك بالفكرة في مهدها ما نسمعه كثيرا عند طرح فكرة جديدة مثل: لقد جربنا هذه الفكرة من قبل من يضمن نجاح هذه الفكرة هذه سابقة جدا لوقتها وهذه الفكرة لن يوافق عليها المسئولون.
8-الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة:
وهو من اقوي العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي.